توحّده و عودته للخدمة:
- بعد كده مار إفرام ساب الرها و اتوحّد في البرية في حياة نسك
- مرة زاره واحد و هو بيكتب تفسير سفر التكوين .. أخد منه التفسير و ودّاه لمدرسة لاهوتية في القيصرية ... الناس أُعجبت بالتفسير و طلبوا مار إفرام يدّرس في الكلية ... لكنه فضّل يكمل في البرية
- بعد كده ظهر ملاك و قال له: انزل العالم اخدم و كمّل كرازة
- فعلاً حصل ... و جاب ناس كتير من اليهود و الوثنيين للإيمان ... فمسكوه الباقيين منهم و ضربوه .. فهرب و رجع البرية تاني
- لما رجع البرية لقى عامود نار كبير ... سأل ربنا ده مين؟ ربنا قال له: باسيليوس الكبير (أسقف قيصرية) ... روح خُد بركته
- سافر له فعلاً مار إفرام ... دخل الكنيسة في القداس و شاف القديس باسيليوس لابس الثياب الكهنوتية المذهّبة كأسقف ... شك و قال إزاي يكون ده العامود المنير و هو متنعّم كده؟
- القديس باسيليوس عرف بالروح ... و قال لشماس يقول له: تعالى يا إفرام
- بعد القداس قعدوا مع بعض، و سأله باسيليوس: انت شكّيت فيّ ليه؟
- و قال له: أنا عايز أرسمك كاهن يا إفرام .. رفض مار إفرام في الأول ... و بإلحاح وافق يكون شماس
- رجع المغارة تاني و كمّل كتاباته
احنا واقفين قدام الملك ... لازم نلبس ثياب تليق بالملك ... لكن أنا من تحت لابس خيش
إرسال تعليق