U3F1ZWV6ZTI3MDE5MTQwNTIwNTUxX0ZyZWUxNzA0NjAxMDIwODYzOA==

قصة القديس مار إفرام السرياني

يوم 15 أبيب (22 يوليو) بنحتفل بنياحة شفيع مدرستنا
 " القديس مار إفرام السرياني "

 

 قصة القديس مار إفرام السرياني


تعالوا نعرف سيرة القديس العظيم ده

مقدمة:

  • ألقابه: قيثارة الروح ... كتب ترانيم كتير جداً في التجسد و الفداء و حياة السيد المسيح و مواضيع روحية مختلفة
  • كان قوي جداً في الإيمان ... كل ما يسمع عن هرطقة بيكتب ضدّها ... و طبعاً الألحان تأثيرها أكبر من الكلام العادي
  • جمع بين موهبة الكتابة و بين العمق الروحي ... فكانت كلماته ذهبية

نشأته:

  • اتولد سنة 306م في مدينة نصيبين
  • والديه كانوا من المعترفين (الناس اللي اتعذبت عشان الإيمان لكن لم يستشهدوا)
  • بحكم تربيته طبعاً ارتبط جداً بالكنيسة و أصبح من الوعاظ

  • القديس يعقوب أسقف نصيبين كان بيعتمد عليه جداً ... و أخده معاه مجمع نيقية
<><>

حيلة الشيطان:

  • القديس إفرام كان حلو الصوت جميل الصورة ... فالشيطان دبّر ضدّه الحيلة المعتادة
  • ابنة أحد رؤساء المدينة ... حبلت بدون زواج ... لما سألوها مين السبب؟ قالت على القديس
  • لما ولدت، راحوا عشان يواجهوا القديس .. عمل مطانية للأسقف و قال له: أخطيت
  • الناس افتكرته بيعترف بالجريمة ... فأهانوه و ضربوه .. و أجبروه ياخد الولد

  • لما القديس لقى العثرة زادت جداً، طلب من الأسقف إنه يقول حاجة للشعب بعد القداس
  • وقف و معاه الطفل ... و بص للمذبح و قال للطفل: أطلب إليك إنك تقول مين هو أبوك؟ الطفل نطق! و قال إن أبوه إفرام اللي بيعمل القناديل في الكنيسة (واحد تاني غير القديس) .. و مات الطفل بعد الكلمتين دول
  • الشعب اعتذروا جداً طبعاً للقديس على اللي عملوه فيه

<><>

ذهابه للرها:

  • دخل سابور ملك الفرس مدينة نصيبين و حاصرها و أخدها ... كان ملك شرير جداً و ضد المسيحية
  • المسيحيين بدأوا يسيبوا المدينة .. و منهم مار إفرام اللي راح مدينة الرها (مدينة وثنية)
  • كان بيشتغل الصبح و يكرز بعد الضهر ... و آمن على يديه ناس كتير
  • جارته اللي ساكنة في البيت اللي قدامه حاولت توقّعه ... كلّمته من الشباك و قال له: مش عايز أعمل لك أي حاجة؟ مع التكرار قال لها القديس: عايزك تجيبي طوب و تسدّي الشباك ده خالص!
  • الست اتغاظت و صمّمت توقّعه في الخطية ... هّذدته إنها هاتقول إنه وقع معاها في الخطية لو رفض
  • قال لها: خلاص أنا موافق، تعالي ... و مشيوا لحد نص السوق .. و القديس قال لها: هنا! قالت له: إزاي يعني؟ و الناس دي كلها تشوفها؟ قال لها: انتي مش خايفة ربنا يشوفنا؟! و بدأ يكلمها عن ربنا
  • الست تابت و اترهبنت

  • القصة دي نحسّها مكررة لأنها فعلاً حصلت مع قديسين كتير ... الشيطان عنده نماذج بيجرّبها في الناس ... لكن أولاد ربنا الثابتين فيه بينتصروا ... أما اللي بعاد عنه بيقعوا

<><>

توحّده و عودته للخدمة:

  • بعد كده مار إفرام ساب الرها و اتوحّد في البرية في حياة نسك
  • مرة زاره واحد و هو بيكتب تفسير سفر التكوين .. أخد منه التفسير و ودّاه لمدرسة لاهوتية في القيصرية ... الناس أُعجبت بالتفسير و طلبوا مار إفرام يدّرس في الكلية ... لكنه فضّل يكمل في البرية
  • بعد كده ظهر ملاك و قال له: انزل العالم اخدم و كمّل كرازة
  • فعلاً حصل ... و جاب ناس كتير من اليهود و الوثنيين للإيمان ... فمسكوه الباقيين منهم و ضربوه .. فهرب و رجع البرية تاني
  • لما رجع البرية لقى عامود نار كبير ... سأل ربنا ده مين؟ ربنا قال له: باسيليوس الكبير (أسقف قيصرية) ... روح خُد بركته
  • سافر له فعلاً مار إفرام ... دخل الكنيسة في القداس و شاف القديس باسيليوس لابس الثياب الكهنوتية المذهّبة كأسقف ... شك و قال إزاي يكون ده العامود المنير و هو متنعّم كده؟
  • القديس باسيليوس عرف بالروح ... و قال لشماس يقول له: تعالى يا إفرام
  • بعد القداس قعدوا مع بعض، و سأله باسيليوس: انت شكّيت فيّ ليه؟
  • احنا واقفين قدام الملك ... لازم نلبس ثياب تليق بالملك ... لكن أنا من تحت لابس خيش

  • و قال له: أنا عايز أرسمك كاهن يا إفرام .. رفض مار إفرام في الأول ... و بإلحاح وافق يكون شماس
  • رجع المغارة تاني و كمّل كتاباته
<><>

مجيئه لمصر:

  • في يوم قال لربنا: يا رب أنا عايز أعرف الدالّة بتاعتي عندك قد إيه بعد كل الجهاد ده؟
  • ربنا قال له: زي الأنبا بيشوي
  • أخد مار إفرام عصايته و راح على الأنبا بيشوي
  • الآباء استغربوا إن كان معاه عصاية (كان بيتعكز عليها عشان صحته كانت ضعيفة) ... هم افتكروها عصا الرعاية
  • لمّا ساب عصايته خارج قلاية الأنبا بيشوي وجدوها زرّعت و بقت شجرة (شجرة مار إفرام في دير السريان)

  • قعد في البرية 8 سنين

<><>

المجاعة:

  • سنة 373م حصلت مجاعة كبيرة
  • ساعتها مار إفرام نزل العالم و طلب من الأغنياء مساعدات عشان الفقراء
  • قدر يبني مبنى فيه 300 سرير كان بيستضيف فيه الفقرا ... و هو بنفسه كان بيخدمهم
  • بعد ما خلصت المجاعة رجع مغارته تاني

<><>

أهم أقواله:

  • ازهد في الدنيا، فيحبك الله ... و ازهد ما في يد الناس، فيحبك الناس
  • خبز و ملح مع سكون و راحة .. أفضل بكثير من أطعمة ثمينة مع هموم و أحزان
  • إذا رأيت ذاتك مصدودة عن الأقوال الإلهية و متهاون عن العظات الروحية .. و تحب الخُلطة و حديث الناس، اعلم أن نفسك قد سقطت في مرض رديء و احرص أن تجعل حديثك مع الله ... تمتّع بالمياه الإلهية فتثمر بالحق
  • حفظ البطن و صون اللسان و لجم العينين يؤدي لطهارة الجسد
  • اقتني الصرامة منذ الابتداء مقابل كل شهوة حتى لا يغلبك الشيطان فتنقاد للهزيمة في الحرب لأن العادة هي طبيعة تانية للإنسان و الاعتياد على الهزيمة يؤدي إلى الهدم ... إذا اعتمدت على أن تتراخى عندما تقاتل، يصير ندمك ثابتاً فيك و لا يُمحى إلى الأبد

<><>

نياحته:

سنة 379م كتب وصيته بشِعر قائلاً:

لا تضعوا جسدي مع الشهداء لأني خاطي و لا أستحق .. و أخشى الاقتراب من عظام القديسين
لا تكفّنوني بالعطور و البخور لأني غير مستحق للأطياب
بل اسندوني بصلواتكم عوض البخور و العطور
ادفنوني مع الغرباء لأني غريب مثلهم ... حتى يأتي المسيح و يأخذني لمجده

نتعلّم إيه؟

فيه ناس تعيش وسطنا .. تكون نغمة و سيمفونية حلوة في حياتنا ... يا بخت اللي يكون سيمفونية روحية تنطق بكلام الروح القدس


لمتابعتنا على وسائل التواصل الإجتماعى:











تعديل المشاركة
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة